أخبار العرب

كم عمر فيصل بن عبدالملك النعمان مؤذن المسجد النبوي عند وفاته؟

عمر فيصل بن عبدالملك النعمان عند وفاته، في لحظة مؤثرة خيم فيها الحزن على أرجاء المدينة المنورة ودع المسجد النبوي الشريف أحد أعذب أصواته الشيخ فيصل بن عبدالملك النعمان الذي ارتبط اسمه بالأذان والخشوع والسكينة، ومع انتشار خبر وفاته، تساءل كثيرون عن عمره عند الرحيل والسبب الذي أدى إلى فقدان رجل ديني عظيم مثل الشيخ فبصل، فلمعرفة ذلك تابع مقالنا.

اقرأ أيضا: وفاة زياد الرحباني

كم عمر فيصل بن عبد الملك النعمان عند وفاته؟

عمر فيصل بن عبدالملك النعمان عند وفاته هو في العقد الخامس من عمره، أي في حدود الخمسين عامًا تقريبًا. لم يكن متقدمًا في السن، بل كان في أوج عطائه.

سبب وفاة الشيخ فيصل النعمان

جاءت وفاة الشيخ فيصل النعمان نتيجة وعكة صحية مفاجئة ألمّت به خلال الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، فإن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع، حتى فاضت روحه مساء يوم الاثنين، وسط دعوات محبيه وأسرته الذين كانوا يأملون في شفائه.

متى توفي فيصل النعمان؟

توفي الشيخ فيصل بن عبدالملك النعمان مساء يوم الاثنين الموافق 22 ديسمبر 2025، في خبر نزل كالصاعقة على محبيه وزملائه في المسجد النبوي، وعلى كل من اعتاد سماع صوته الخاشع يصدح بالأذان في رحاب ثاني أقدس بقاع الأرض.

متى ستقام صلاة الجنازة على مؤذن المسجد النبوي؟

أعلنت وكالة شؤون المسجد النبوي أن صلاة الجنازة على الشيخ فيصل ستقام فجر يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025، مباشرة بعد صلاة الفجر في مشهد يتوقع أن يشهد حضورًا واسعًا من أهالي المدينة المنورة وزوار المسجد النبوي من مختلف أنحاء العالم، ممن أحبوا صوته وارتبطوا بندائه الإيماني.

مكان الصلاة على الشيخ فيصل النعمان

ستقام صلاة الجنازة داخل المسجد النبوي الشريف، وبعد الصلاة سيوارى جثمانه الثرى في مقبرة البقيع كما هو معتاد مع مؤذني الحرم الشريف ليبقى قريبًا من المسجد الذي أفنى عمره في خدمته.

 فيصل النعمان ويكيبيديا

الشيخ فيصل بن عبدالملك النعمان هو أحد أبرز مؤذني المسجد النبوي الشريف، ولد ونشأ في المدينة المنورة وسط عائلة عرفت تاريخيًا بخدمة الأذان. نشأ الشيخ فيصل في بيئة دينية عامرة بحلقات القرآن، وتلقى تعليمه في مدارس المدينة حتى تخرج من جامعة طيبة. انضم رسميًا إلى كوكبة مؤذني المسجد النبوي منذ أكثر من عشرين عامًا، وتميز بصوته الهادئ الخاشع، ليصبح أحد الأصوات التي ارتبطت بوجدان المصلين والزائرين.

في الختام وفاة الشيخ فيصل النعمان شكل خسارة كبيرة، حيث و المسلمون مؤذنًا كان يحمل الأذان في قلبه قبل حنجرته. لكن عزاءنا أن صوته سيبقى خالدًا في ذاكرة من سمعه. رحم الله الشيخ فيصل، وجعل مثواه الجنة، وجزاه عن الأذان وأهله خير الجزاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام