سبب وفاة سعد فلاح العجمي النائب الكويتي السابق، حيث أن رحيل الشيخ سعد فلاح العجمي يعد حدثاً حزيناً ترك أثراً بالغاً في نفوس أبناء الكويت وكل من عرفه، فقد وافته المنية بعد صراع مع المرض، تاركاً خلفه سيرة طيبة ومسيرة حافلة بالعطاء والخدمة العامة، ومن خلال مقالنا التالي سنتعرف على كافة تفاصيل المتعلقة بحياة الشيخ سعد العجمي، وخبر وفاته.
اقرأ أيضاً: سبب وفاة الأميرة عبطا بنت عبدالعزيز آل سعود: تعرف على السبب الحقيقي
سبب وفاة سعد فلاح العجمي النائب الكويتي السابق
يعود وفاة سعد فلاح العجمي النائب الكويتي السابق إلى مشاكل صحية كانت ترافقه منذ مدة، وذلك حسب المصادر العائلية المقربة منه، حيث أن المنية وافته في المنزل، وهو محاط بين أفراد عائلته، ليكون هذا الخبر بمثابة صدمة على المجتمع الكويتي.
موعد جنازة النائب الكويتي سعد فلاح العجمي
يكون موعد جنازة النائب الكويتي سعد فلاح العجمي يوم الثلاثاء 4/11/2025، حيث نعى الكويتين سعد بفارغ الحزن والأسى، وذلك عن عمر ناهز 88 عام، قضاهم بالصلاح والتقوى.
مكان جنازة سعد فلاح العجمي
يكون مكان جنازة سعد فلاح العجمي في مقربة الصبحان، حيث يصلى على جثمانه فيها، ليوارى الثرى بعد صلاة العصر، حيث أن جنازته لاقت حضور كبير من الشخصيات السياسية والبرلمانية الكبيرة، وسط أجواء من الحزن والأسى.
حياة سعد فلاح العجمي
بدأت حياة سعد فلاح العجمي في بيئة البادية الكويتية، حيث أنه ولد في عام 1937، وترعرع على القيم الأخلاقية، والشهامة، والكرم، توفي والده وهو صغيراً، مما حتم عليه أن يعيش في الحياة يتيماً، لكن هذا الشئ لم يكن نقطة ضعف عند سعد بل زاده قوة وصلابة، وشعور عميق بالمسؤولية تجاه أهله ومجتمعه.
الحياة السياسية لسعد فلاح العجمي
إن الحياة السياسية لسعد فلاح العجمي بدأت منذ إيمانه بأن الكويت بحاجه إلى صوت يعبر عن حرية ومطالب الشعب، ويكون بمثابة المنبر الرئيسي للمطالبة بحقوق الناس، حيث أنه دخل لأول مرة لمجلس الامة الكويتية عام 1971، بعد أن نال ثقة الناس المحيطة به، حيث أنهم رأوا فيه رجلاً صادقاً وحاملاً للمسؤولية، ليس ذلك فحسب بل كان سعد في كل مؤتمر ومجلس يقدم مصلحة الكويت فوق كل شئ، ولهذا السبب تم ترشيحه وانتخابه في دوارات انتخابية وذلك في أعوام 1975، 1985، و1999، حيث تميز بمواقفه الوطنية الداعمة للدولة الدستورية، والمُطالبة بالإصلاح السياسي الحقيقي.
ردود الأفعال حول وفاة سعد فلاح العجمي
كانت ردود الأفعال حول وفاة سعد فلاح العجمي مليئة بالحزن وألم الفقدان لشخصية سياسية شريفة وصادقة، حيث أن خبر الوفاة جاء كالصاعقة على المجتمع الكويتي، كما أن الكثير أشاد بمبادئ سعد الثابتة مهما تغيرت الظروف، بالإضافة إلى أن آخرون أكدوا أن دولة الكويت فقدت رجلاً جمع بين الأصالة والحداثة، من جهة والانتماء للبادية والإخلاص للدولة الدستورية من جهة أخرى.
وفي الختام نجد أن وفاة الشيخ سعد فلاح العجمي شكلت خسارة كبيرة لأهله ومحبينه، فخبر وفاته يعد بمثابة لحظة تأمل في مسيرة رجل عُرف بحكمته وحرصه على خدمة مجتمعه، نسأل الله تعالى أن يتغمد الشيخ سعد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه.
