
فضيحة نوفل أبو رغيف في العراق، في زلزال سياسي هزّ عرش الإعلام العراقي انفجرت منصات التواصل الاجتماعي بتسريب صوتي صادم نسب إلى نوفل أبو رغيف رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، ليَكشف النقاب عن خفايا ما يدور في كواليس واحدة من أهم المؤسسات الرقابية في البلاد. فهذا التسريب لم يكن مجرد شريط عابر، بل تحوّل إلى قضية وطنية تمسك بخيوط الفساد وتكشف عن ألاعيب خفية تدار بعيداً عن أعين الشعب. فمن خلف الأبواب المغلقة خرجت التسريبات لتكشف الوجه الخفي لرجل طالما كان يحمل مقص الرقابة بيد، بينما يمسك بخيوط اللعبة الإعلامية باليد الأخرى. فما هي الحقائق الصادمة التي تتضمنها الفضيحة لمعرفة ذلك تابع مقالنا التالي.
اقرأ أيضا: فيديو فضيحة سارة اوس الجديد
فضيحة نوفل أبو رغيف في العراق
انطلقت شرارة فضيحة نوفل أبو رغيف من تسريب صوتي نادر، تحول بين ليلة وضحاها إلى سلاحٍ إعلامي مهول. ذلك التسجيل الذي كان يُفترض أن يكون “تحذيراً من التسريبات”، أصبح هو نفسه المادة الأكثر تفجيراً على منصات التواصل، محمّلاً بإيحاءات صارخة حول محاولات توجيه الإعلاميين وكبح صوت الناشطين.بمفارقة لاذعة تحوّل التحذير من التسريبات إلى أقوى تسريب، لينتقل النقاش من دائرة المهنيين إلى الشارع العراقي، في حوار شعبي غير مسبوق طرق أبواباً كانت مغلقةً لعقود. ليصبح هذا التسجيل “الفضيحة الأغرب” التي شهدها العراق في 2025، ليس لأنها كشفت المستور فقط، بل لأنها كشفته بطريقة لم يتوقعها أحد.
تريند فيديو نوفل رئيس هيئة الإعلام والاتصالات
لتتمكن من مشاهدة التريند العراقي الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي انقر هنا: نواف، حيث سوف تتمكن من سماع فيديو التسريب كامل بدون حذف.
تسريب فضيحة رئيس هيئة الإعلام والاتصالات
في مفارقةٍ تثير الدهشة تسرب تسجيل صوتي يُنسب إلى نوفل أبو رغيف خلال اجتماعٍ داخلي مع موظفي هيئة الإعلام والاتصالات، كان يدور حول “ضرورة منع تسريب المعلومات”. الأكثر إثارة أن التسجيل يُظهر رئيس الهيئة وهو يُصدر تعليمات مشددة بضبط المعلومات ومنع تسريبها، مُشيرًا إلى أن هذه التوجيهات جاءت مباشرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.لكن القدر كان يخبئ مفاجأة ساخرة، فذلك الاجتماع نفسه الذي كان عن منع التسريبات أصبح هو المادة الأكثر تسريباً وتداولاً، ليتحوّل من نداءٍ للسرية إلى وثيقة إثبات على ما يحاول إخفاءه.
مقطع فضيحة نوفل أبو رغيف
انقر على الرابط التالي: نواف لتتمكن من مشاهدة مقطع الفضيحة المنسوب إلى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات نوفل أبو رغيف.
مضمون التسجيل المسرب لرئيس هيئة الإعلام والاتصالات
بناء على مصادر إعلامية عراقية فقد ظهر صوت أبو رغيف في التسريب الصوتي حاداً وحازماً وهو يوجه كلماته لموظفيه: “أي معلومة تخرج من الهيئة ستُعتبر خيانة مهنية”، مهدداً بمحاسبة صارمة لكل من يتجاوز الخطوط الحمراء.وأضاف في تسجيله المثير: “المرحلة المقبلة تتطلب ضبطاً كاملاً للإعلام”، خاصة فيما يخص الناشطين المثيرين للجدل، مؤكداً أن هذه التوجيهات الصارمة صادرة مباشرة من مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وتهدف بحسب وصفه إلى “تنظيم الخطاب الإعلامي خدمة للمصلحة الوطنية”.
مسرب تسجيل نوفل أبو رغيف
ما زال مصدر تسريب التسجيل الصوتي لـنوفل أبو رغيف لغزاً يحير الجميع، فيما عقد رئيس الهيئة اجتماعاً طارئاً محمومًا لمحاولة كشف اليد الخفية التي تسربت منها التسجيلات.وسط أجواء مشحونة بالشك، انقسمت كوادر الهيئة بين متهم ومشكوك فيه، حيث شهدت المؤسسة موجة استجوابات فورية للموظفين، مع تشديد الرقابة على أنظمة التواصل الداخلية. وفي تطور متصاعد، أعلنت الحكومة فتح تحقيق رسمي للكشف عن خلفيات هذه الفضيحة التي هزت أركان المؤسسة الإعلامية.
من هو نوفل أبو رغيف
نوفل أبو رغيف هو سياسي وأديب وإعلامي عراقي ، يجمع بين بريق السياسة وأناقة الأدب، فهو الوجه الإعلامي البارز الذي يرتدي عباءة الأكاديمي والقانوني في آنٍ واحد. من مسقط رأسه بغداد، تشكّلت مسيرته المهنية المتعددة الأوجه، بدءاً من حصوله على الدكتوراه في النقد الأدبي، ومروراً بدراسة القانون، ووصولاً إلى موقعه الحالي كرئيس لهيئة الإعلام والاتصالات.فعلى مدى أربع سنوات أثرى الشاشات العراقية ببرامجه السياسية والثقافية، كما يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم تيار الحكمة الوطني، منسجماً مع عضويته في عدد من المؤسسات الثقافية، في صورة نادرة تجمع بين العمق الفكري والحضور الإعلامي المؤثر.
في نهاية مقالنا نكون تعرفنا على فضيحة نوفل أبو رغيف، مع بيان تفاصيل تسريب الفضيحة بالكامل، ويبقى السؤال هل سيكون هذا التسريب فقط مجرد حدث سياسي عابر ، أم انطلاقة مرحلة جديدة من إصلاح الإعلام في العراق؟ الأيام وحدها فقط كفيلة بالإجابة على ذلك.









